twitterfacebookgoogle pluslinkedinrss feedemail

رسالة ترحيب

أهلا بك عزيزى الناجح و شكرا لك على هذه الزيارة الكريمة

26 يوليو 2010

خمس خطوات لاتخاذ القرار


لا يستطيع أحد أن ينكر أن كل الناس تتخذ قرارات فى أمور عديدة و كثيرة تتعلق بحياتها يوميا.
و لكن هل كل انسان يتخذ القرار الصواب أو القرار الذى يحقق النجاح و الوصول للهدف؟
الاجابة بالتأكيد لا فهناك من الناس من يتخذ قراراته بعد تفكير عميق و بحث و استشارة، ومن الناس من يتخذ قراره بطريقة هوجاء عشوائية متسرعة، بل ان هناك من الناس من يبحث عن غيره ليتخذ له قراراته.

و قبل أن أبدأ فى شرح الخطوات الخمسة لاتخاذ القرار لابد لنا أن نعرف أولا ما هو القرار.
القرار(من وجهة نظرى الشخصية) هو أفضل حل تحصل عليه لمسألة ما من مسائل   و مشكلات الحياه سواء كانت اجتماعية أو مادية أو شخصية ....الخ.

قبل أن أبدأ فى شرح خطوات اتخاذ القرار أود أن أخبركم أننى تعلمت هذه الخطوات عند دراستى لزمالة الجمعية الأمريكية للمحاسبين الاداريين (CMA) وهذا ما يعجبنى فى العلوم التجارية عموما أنى لا أراها مجرد دراسة لأرقام جامدة و لكن أراها تصلح للتطببيق فى حياتنا الاجتماعية بعيدا عن التجارة. 


و الأن ماهى تلك الخطوات الخمسة لاتخاذ القرار:


الخطوة الأولى:  تحديد المشكلة
 
و هذه هى أهم خطوة لأن كل الخطوات التى تليها مبنيه عليها و لا يمكن تطبيقها بدون معرفة المشكلة الحقيقية التى يجب اتخاذ قرارا لمعالجتها.
قد يحيط بالمشكلة الرئيسية بعض المشاكل الفرعية وللأسف الشديد نجد كثيرا من الناس يهتم بالفروع و ينسى الأصول.

حدد مشكلتك الحقيقه لتتخذ القرار المناسب لها آخذا فى اعتبارك الفرعيات.

الخطوة الثانية:  حدد بدائل للحل 

لا تحصر تفكيرك فى حل واحد فقط تضع كل آمالك عليه فالخطأ من صفات الانسان،  و لكن ضع بدائل للحل بناءعلى ما قد يحدث أو يتطور فى مشكلتك بحيث أنك لو لم توفق فى الحل الأول يكون لديك البديل.
اعلم أنك ان لم تضع البدائل فانك تكون عرضة لاتخاذ القرار الخاطىء و بالتالى استمرار المشكلة.
لا أجد مثالا على تلك الخطوة أوضح من المشكلة الفلسطينية اذ أن المسؤلون عن اتخاذ القرار فى تلك المشكلة منذ عام 1948 اكتفوا ببديل واحد للحل لا ثانى له و هو خيار المفاوضات و الاتفاقيات و بما أنهم لم يضعوا بدائل لهذا الحل الذى أثبت فشله الذريع كانت النتيجة هى استمرار المشكلة الى الأن.

لا تكتفى بحل واحد ولكن جد البدائل.

الخطوة الثالثة:  اختيار أحد البدائل

 بعدما تحدد بدائل للحل عليك أن تقوم بدراسة هذه البدائل جيداحتى تتمكن من المفاضلة بينها و اختيار أنسبها و أفضلها لحل المشكلة فى ضوء الظروف المحيطة بمشكلتك من حيث التوقيت و المكان و الأشخاص الى غير ذلك. 


الخطوة الرابعة:  تطبيق البديل الذى تم اختياره

بعدما تحدد أفضل حل ممكن للمشكلة عليك الأن أن تقوم بتطبيق هذا الحل آخذا فى الاعتبار أنك قد تكون أخطأت وأن هذا ليس هو الحل الأمثل و عند التطبيق لا بد أن تراعى الدقة و التوقيت.

الخطوة الخامسة:  متابعة البديل الذى تم اختياره و تطبيقه

لا بد من متابعة الحل الذى وقع عليه الاختيار و تم تطبيقه لسببين هما:

أولا: أنك قد تكون أخطأت فى اختيار الحل الأمثل و قمت باختيار بديل يمكن أن تستمر معه المشكلة.
ثانيا: أن البديل الذى قمت باختياره و تطبيقه قد يكون ناقصا أو يحتاج الى بعض التعديلات أو الاضافات أو التعزيزات.

و فى هذه الخطوة يتضح معنى مصطلح التغذية العكسية (feedback) أى أنك تتابع كل خطوة و تعرف القصور أو الخطأ الذى حدث فيها و تحاول أن تتلافى تلك الأخطاء فى المرة القادمة حتى تتخذ القرار الأمثل.


أخيرا لا تنسى أن أحد أهم الأشياء التى تميز الناجح عن الفاشل هى القدرة على اتخاذ القرارات الصحيحة فى التوقيت المناسب.

 

3 التعليقات:

ahmedabdo يقول...

يُحكى أن نسرا كان يعيش في إحدى الجبال ويضع عشه على قمة إحدى الأشجار، وكان عش النسر يحتوي على 4 بيضات، ثم حدث أن هز زلزال عنيف الأرض فسقطت بيضة من عش النسر وتدحرجت إلى أن استقرت في قن للدجاج، وظنت الدجاجات بأن عليها أن تحمي وتعتني ببيضة النسر هذه، وتطوعت دجاجة كبيرة في السن للعناية بالبيضة إلى أن تفقس. وفي أحد الأيام فقست البيضة وخرج منها نسر صغير جميل، ولكن هذا النسر بدأ يتربى على أنه دجاجة، وأصبح يعرف أنه ليس إلا دجاجة، وفي أحد الأيام وفيما كان يلعب في ساحة قن الدجاج شاهد مجموعة من النسور تحلق عالياً في السماء، تمنى هذا النسر لو يستطيع التحليق عالياً مثل هؤلاء النسور لكنه قوبل بضحكات الاستهزاء من الدجاج قائلين له: ما أنت سوى دجاجة ولن تستطيع التحليق عالياً مثل النسور، وبعدها توقف النسر عن حلم التحليق في الأعاليً، وآلمه اليأس ولم يلبث أن مات بعد أن عاش حياة طويلة مثل الدجاج.
(اى ياصديقى محمد بمعنى من خلا وجهة نظرى المتواضعة جدا):
اذا انت استسلمت لواقعك السلبى تصبح اسيرا لمل انت مؤمن بة.
المخلص احمدعبــــــــــــــدة

محمد نعيم يقول...

الناجحون لا يعرفون الاستسلام لذلك يجب علينا أن نكون نسورا لا دجاجا.

غير معرف يقول...

يااااااااااااااااااااااااااه وحشني كتير