twitterfacebookgoogle pluslinkedinrss feedemail

رسالة ترحيب

أهلا بك عزيزى الناجح و شكرا لك على هذه الزيارة الكريمة

12 يوليو 2010

سيد الناجحين محمد صلى الله عليه وسلم

من الجحود أن تكون هذه المدونة موضوعها هو النجاح ولا نبدأها بنبذة مختصرة جدا عن مواقف ناجحة من حياة سيد الناجحين وأنجحهم محمد صلى الله عليه وسلم.


لا شك ولا ريب أن النبى صلى الله عليه و سلم هو أعظم من علم الناس  النجاح حتى وان كان منهم من لا يؤمن بنبوته ولا بدينه الاسلام.


و دعونى فى البداية أسوق لكم خبرا قد لا يعرفه و لم يسمع به الكثير.


هذا الخبر هو أنه منذ عدة سنوات أصدر كتاب فى أمريكا اسمه الخالدون مئة أو أعظم مئة شخصية فى التاريخ، و صاحب هذا الكتاب هو عالم فلك أمريكى ولكن هوايته الأولى و الأخيرة هى القراءة فى التاريخ.


هذا العالم الأمريكى العادل قام باختيار و ترتيب أعظم مئة شخصية فى التاريخ تبعا لأسس معينة ذكرها فى المقدمة أهمها هى أن يكون صاحب الشخصية قد توفى لكنه ترك أثرا بالغا  امتد الى فترة طويلة.


و هنا كانت المفاجأة أن قام هذا العالم غير المسلم باختيار سيدنا محمد عليه الصلاة و  السلام ليكون ترتيبه رقم واحد فى المئة شخصية، و ليكون أعظم شخصية فى تاريخ البشرية.


و يقول هذا العالم أن من أهم أسباب اختياره للنبى ليكون فى المرتبة الأولى أن النبى لم يكن فقط رجل دين و انما كان أيضا سياسيا ماهرا و كان تاجرا و كان ينظم الحياة الاجتماعية بين الناس و كان محاربا يحارب بنفسه و أنه جرح وتعرض للموت .


الحديث يطول عن النبى صلى الله عليه وسلم، و لكن دعونا ننظر الى بعض المواقف فى حياته الكريمة و نتعلم منها ليس فقط كمسلمين ولكن أيضا كباحثين عن النجاح.


الموقف الأول: الدعوة سرا

أرى هذا من أهم المواقف بمعنى أنه فى حال الضعف لا يكون من الحكمة ابدا مواجهة القوى العاتية و لكن لابد من الصبر و التعلم حتى نحصل على القوة وطبعا هنا لا أقصد الحروب و المواجهات العسكرية فقط ، ولكن تخيل مثلا أنك رجل خريج كلية ما وتبحث عن عمل و لكن مستواك ضعيف، هنا لا ينبغى لك أن تتقدم لهذا العمل حتى تقوى ضعفك و تكون قادرا على مواجهة من يختبرك و الا فالنتيجة هى الفشل.



فهنيئا للأرقم ابن أبى اللأرقم صاحب الدار التى تعلم و تقوى فيها الصحابة الأوائل.


الموقف الثانى: الهجرة الى المدينة


و هنا نتعلم أنه اذا لم تكن قادرا على أن تنجح فى مكان ما فعليك أن تبحث عن مكان  آخر يكون قادرا و مهيئا لأستيعاب نجاحك وأفكارك.
وهنا يتجلى معنى أهمية وضع البدائل عند معالجة مشكلة ما.


الموقف الثالث: صلح الحديبية


هنا نتعلم أنك اذا كنت تطمح للحصول على شىء ما و لكن المتاح منه حتى هذه اللحظة هو القليل فعليك أن تغتنم و تمسك بهذا القليل حتى يوصلك الى الكثير بعد ذلك و هو ما طمحت اليه و رغبته فى البداية.


و هنا نتعلم أن النجاح  عبارة عن طريق يتكون من خطوات عديدة لابد أن تمشيها  وتتحمل مشاقها حتى تصل.


الموقف الرابع : الاستفادة من تجارب الآخرين حتى وان كنت مختلفا معهم


و يظهر هذا عندما وافق الرسول على نصيحة سلمان الفارسى رضى الله عنه بحفر الخندق كما يفعل أهل فارس الغير مسلمين.

و هذا يعلمنا أنه قد يكون عند غيرك ما ليس عندك فعليك أن تستفيد من أى شىء يوصلك الى النجاح.


الموقف الخامس:عظمة الرسول فى تطبيق فن القيادة

و هذا يمكن ملاحظته بكل سهولة فى المعارك و الغزوات، فنجد الرسول يضع الخطط المحكمة و يختار الرجال القادرين و المناسبين لتنفيذ تلك الخطط، والأخذ بمشورة أصحابه، و دراسة العدو و معرفة نقاط ضعفه و قوته.


لا بد أنك لاحظت أن هذه المواقف الخمسة ما هى الا خطوات مشاها النبى نحو هدف محدد و هو نشر الاسلام.

فلابد أن تحدد هدفك أولا ثم تنظر وتفكر كيف تحققه فى خطوات عمليه.


الحديث يطول ولكن هذه نبذه مختصرة عن بعض مواقف سيد البشر.


صلى الله عليه وسلم.



 

6 التعليقات:

ahmedabdo يقول...

اتمنى لك يا صاحبى خالص النجاح والتوفيق
بارك اللة لك فيما كتبتة وننتظر منك المزيد

ahmedabdo يقول...

كن متسامحاً عفواً متعاطفاً مع الغير ، و لا تكن متهكماً متغطرساً متعالياً مع البشر ، فأنتَ خُلقتَ من طين مثلهم ،والفرق بينك وبينهم في شخصيتك ونُبل أخلاقك ورفعة مبادئك وترفعك عن كل ما يؤذيك أو يؤذي غيرك .

ahmedabdo يقول...

فالحسنات فرص وضاءة أمامك لتُرشدك ، والسيئات طلقات رصاص هدامة لـ تعسك ، فتعامل جيداً أرجوك

ahmedabdo يقول...

تنفس و انبض وقف لأنكَ لم تمت

ahmedabdo يقول...

لا تقل أنا طيب فالكل طيبين ! و لا تقل أنا متعب فالكل متعبين ! و لا تقل أنا حزين فالكل حزينين !
بل قل فقط الحمد لله صبحاً ومساءً ، ليخف أنينك و تضمحلّ أوجاعك و تقل أمطار دموعك فالدموع الحقيقية هي التي ذرفت من خشية الله ببريقها و جمالها رغم حرارة هطولها ، و ليست دمعة من أجل دنيا أو صداقة أو حب أو فشل ، و كل فشل يعقبه شعاع نجاح وضّاء يلهمك بإكمال الدرب من جديد دون أن تسقط ، و تعلو بالقلب إلى سماء النبض من جديد ..

محمد نعيم يقول...

شكرا لك صديقى العزيز على هذه التعليقات المتميزة.
و أتمنى لك و لى النجاح فى كل شىء.
و تذكر أن النجاح ليس مستحيلا و لكنه ليس سهلا أيضا.