فضل شهر رمضان و فضل العمل فيه:
1) عن أبى هريرة رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه و سلم لما حضر رمضان قال: (قد جاءكم شهر مبارك افترض عليكم صيامه، تفتح فيه أبواب الجنة و تغلق فيه أبواب الجحيم، و تغل فيه الشياطين، فيه ليلة خير من ألف شهر من حرم خيرها فقد حرم). رواه أحمد و النسائى و البيهقى.
2) عن ابى هريرة رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه وسلم قال (الصلوات الخمس و الجمعة الى الجمعة ورمضان الى رمضان مكفرات لما بينهن اذا اجتنبت الكبائر). رواه مسلم.
3) عن أبى هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من صام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه) رواه أحمد و أصحاب السنن.
الترهيب من الفطر فى رمضان:
1) عن ابن عباس رضى الله عنهما أن النبى صلى الله عليه و سلم قال (عرى الاسلام و قواعد الدين ثلاثة، عليهن أسس الاسلام، من ترك واحدة منهن فهو بها كافر حلال الدم: شهادة ألا اله الا الله و الصلاة المكتوبة و صوم رمضان) رواه أبو يعلى و الديلمى و صححه الذهبى.
2) عن ابى هريرة رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه وسلم قال (من أفطر يوما من رمضان فى غير رخصة رخصها الله له لم يقض عنه صيام الدهر كله و ان صامه) رواه ابو داود و ابن ماجة و الترمذى.
أركان الصيام:
للصيام ركنان هما:
1) الامساك عن المفطرات من طلوع افجر الى غروب الشمس لقوله تعالى (و كلوا و اشربوا حتى يتبين لكم الخيط البيض من الخيط الأسود من الفجر ثم أتموا الصيام الى الليل).
و المراد بالخيط الأبيض: بياض النهار.
و المراد بالخيط الأسود: سواد الليل.
2) النية: و الراجح من اقوال أهل العلم أنه لابد من تبيت النية كل ليلة من ليالى رمضان و ليس فقط فى أول الشهر.
و لا تنسى أخى الحبيب أن النية محلها القلب فلم يثبت أبدا أن النبى صلى الله عليه و سلم تلفظ بالنية.
آداب الصيام:
يستحب للصائم أن يراعى فى صومه الآداب الآتية:
1) السحور: و قد قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( تسحروا فإن فى السحور بركة).
و يتحقق السحور بكثير الطعام و بقليله و لو بشربة ماء.
و وقت السحور من منتصف الليل الى طلوع الفجر و المستحب تأخيره.
2) تعجيل الفطر: قال رسول الله ( لايزال الناس بخير، ما عجلوا الفطر) رواه البخارى و مسلم.
و عن أنس رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه و سلم كان يفطر على رطبات قبل أن يصلى، فإن لم تكن فعلى تمرات، فإن لم تكن حسا حسوات من ماء.
فلنكن ممن يتبعون سنة النبى صلى الله عليه و سلم
المصدر: كتاب فقه السنة للشيخ سيد سابق
1) عن أبى هريرة رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه و سلم لما حضر رمضان قال: (قد جاءكم شهر مبارك افترض عليكم صيامه، تفتح فيه أبواب الجنة و تغلق فيه أبواب الجحيم، و تغل فيه الشياطين، فيه ليلة خير من ألف شهر من حرم خيرها فقد حرم). رواه أحمد و النسائى و البيهقى.
2) عن ابى هريرة رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه وسلم قال (الصلوات الخمس و الجمعة الى الجمعة ورمضان الى رمضان مكفرات لما بينهن اذا اجتنبت الكبائر). رواه مسلم.
3) عن أبى هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من صام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه) رواه أحمد و أصحاب السنن.
الترهيب من الفطر فى رمضان:
1) عن ابن عباس رضى الله عنهما أن النبى صلى الله عليه و سلم قال (عرى الاسلام و قواعد الدين ثلاثة، عليهن أسس الاسلام، من ترك واحدة منهن فهو بها كافر حلال الدم: شهادة ألا اله الا الله و الصلاة المكتوبة و صوم رمضان) رواه أبو يعلى و الديلمى و صححه الذهبى.
2) عن ابى هريرة رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه وسلم قال (من أفطر يوما من رمضان فى غير رخصة رخصها الله له لم يقض عنه صيام الدهر كله و ان صامه) رواه ابو داود و ابن ماجة و الترمذى.
أركان الصيام:
للصيام ركنان هما:
1) الامساك عن المفطرات من طلوع افجر الى غروب الشمس لقوله تعالى (و كلوا و اشربوا حتى يتبين لكم الخيط البيض من الخيط الأسود من الفجر ثم أتموا الصيام الى الليل).
و المراد بالخيط الأبيض: بياض النهار.
و المراد بالخيط الأسود: سواد الليل.
2) النية: و الراجح من اقوال أهل العلم أنه لابد من تبيت النية كل ليلة من ليالى رمضان و ليس فقط فى أول الشهر.
و لا تنسى أخى الحبيب أن النية محلها القلب فلم يثبت أبدا أن النبى صلى الله عليه و سلم تلفظ بالنية.
آداب الصيام:
يستحب للصائم أن يراعى فى صومه الآداب الآتية:
1) السحور: و قد قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( تسحروا فإن فى السحور بركة).
و يتحقق السحور بكثير الطعام و بقليله و لو بشربة ماء.
و وقت السحور من منتصف الليل الى طلوع الفجر و المستحب تأخيره.
2) تعجيل الفطر: قال رسول الله ( لايزال الناس بخير، ما عجلوا الفطر) رواه البخارى و مسلم.
و عن أنس رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه و سلم كان يفطر على رطبات قبل أن يصلى، فإن لم تكن فعلى تمرات، فإن لم تكن حسا حسوات من ماء.
فلنكن ممن يتبعون سنة النبى صلى الله عليه و سلم
المصدر: كتاب فقه السنة للشيخ سيد سابق
المشاركات
0 التعليقات:
إرسال تعليق