twitterfacebookgoogle pluslinkedinrss feedemail

رسالة ترحيب

أهلا بك عزيزى الناجح و شكرا لك على هذه الزيارة الكريمة

30 سبتمبر 2010

العمل الخاص أم العمل الحكومى



برغم كل التغيرات التى حدثت فى الفترة الأخيرة من اتجاه الدولة الى الرأسمالية و تنفيذ سياسات الخصخصة لا زال كثير من الناس يتمنى و يبحث عن وظيفة فى الجهاز الحكومى و هذا أراه غريبا خاصة أنه يصدر على ألسنة كثير من الشباب.


دعونا نعقد مقارنة بين العمل الخاص و الحكومى من حيث المزايا و العيوب لكن لا بد أن نأخذ فى اعتبارنا أساسا مهما هو أن أننا نبحث عن النجاح و التميز و التطوير و التقدم و لسنا نبحث عن مجرد عمل و فقط.


العمل الحكومى:

مزاياه:
  • آمن الى حد كبير من حيث ديمومة العمل.
  • يوفر معاش بعد سن الستين و ان كان قليلا فى بعض الأحيان.
  • مريح الى حد كبير جدا حيث انه قد تمر عليك أيام بلا عمل.
  • مواعيده منتظمة الى حد كبير.
  • مسؤلية قليلة الى حد كبير.
عيوبه:
  • الروتين الذى يؤدى الى الملل و عدم اتاحة فرصة للابداع.
  • المرتبات القليلة لدرجة كبيرة.
  • الترقيات و المكافآت تعتمد على الأقدمية و ليس الكفاءة.
  • قلة كمية العمل لدرجة قد تجعلك تنسى ما تعلمته فى دراساتك.
  • حتى لو اكتسبت بعض الخبرات فلن يكون لها أهمية تذكر لنك مقيد بقوانين و روتين.
  • عدم المرونة فى اتخاذ القرار.
  • ضياع كثير من الوقت دون فائدة.
  • عدم وجود طموح لدى الموظفين أو منافسة بينهم نتيجة بيئة العمل الحكومى الروتينية.
  • عدم تفكير الموظف فى اكتساب خبرات جديدة أو تعلم شىء جديد لأنه يعتمد على انه موجود فى و ظيفته سواء عمل أم لم يعمل.


العمل الخاص:

مزاياه:
  • بيئة تنافسية تدعو الى التطوير و التعلم.
  • المرتبات أكبر اذا قورنت بالعمل بالمرتبات الحكومية.
  • امكانية البحث عن فرص أفضل فى أماكن أخرى.
  • اكتساب خبرات حقيقية نتيجة التعامل مع أناس أكفاء الى حد كبير.
  • التخلص من الروتين و بالتالى التعود على المرونة خاصة فى التفكير.
  • تتم الترقيات و المكافآت على أساس الانتاج و ليس الأقدمية فى كثير من الأحيان.
  • كلما اكتسبت خبرات كلما زادت قيمتك فى سوق العمل.
  • العمل بالنظم و الطرق الحديثة فى كثير من الأماكن.
  • التعامل مع أشخاص متميزين مما يدفعك الى التميز و النجاح و البحث عن التطوير.
عيوبه:
  • الضغط الكبير فى العمل من و قت و جهد.
  • عدم التقيد بمواعيد محددة فى كثير من الأحيان.
  • امكانية ترك العمل فى أى وقت.
  • عدم ضمان معاش  بعد سن الستين الا اذا كان مؤمنا عليك.


لاحظ:

كثير من الناس يقول بأن أهم عيب فى القطاع الخاص هو امكانية التسريح من العمل فى أى وقت ، و لكنى أرى هذه ميزة كبرى لمن يعمل فى القطاع الخاص لأن الموظف الناجح هو الذى يبحث عن فرصة عمل أفضل دائما، و بالتالى ففى معظم الأحيان نجد أن الموظف هو الذى يترك المكان الذى يعمل به ليذهب الى مكان آخر أفضل من مكانه الحالى و هذا هو الغالب فى بيئة القطاع الخاص.


و اننى أستغرب جدا ممن يبحثون عن و ظيفة حكومية بالرغم من تبنى الدولة لفكر الرأسمالية و عمليات الخصخصة التى تقوم بها الحكومة على مر السنوات الماضية خاصة أنه ليس هناك استثناءات من عمليات الخصخصة الا شركة الكهرباء و الماء و الألومونيوم كما يقال الى الأن.

فيا من تبحث عن العمل الحكومى تخيل أن المكان الحكومى الذى تعمل به تعرض للخصخصة فماذا سيكون مصيرك غير الاعتصامات و الاضرابات و طبعا لا حياة لمن تنادى.


بكل صراحة أرى أن القطاع الخاص هو الأفضل خاصة اذا كنت تفكر و تنظر الى المستقبل و ما يعجبنى فى القطاع الخاص على و جه الخصوص : 

  • امكانية البحث عن الأفضل دائما. 
  • أنه يقدر المؤهلات العلمية و المهارات و الخبرات. 
  • المنافسة التى تدفع الى التطوير و التعلم الدائم.

ملحوظة مهمة: 
فى هذا الموضوع نتكلم بصفة عامة لكن بالتأكيد هناك بعض الوظائف فى القطاع الحكومى أفضل من كثير من الوظائف فى القطاع الخاص.




0 التعليقات: