twitterfacebookgoogle pluslinkedinrss feedemail

رسالة ترحيب

أهلا بك عزيزى الناجح و شكرا لك على هذه الزيارة الكريمة

9 أغسطس 2010

خطط لنجاحك


لا يوجد انسان ناجح أو يبحث عن النجاح لا يعرف أهمية التخطيط و كيف يخطط فالتخطيط من أهم عوامل النجاح.

التخطيط هوأن تحدد ماذا تفعل و كيف و متى و أين و عن طريق من.

و لكن قبل التخطيط هناك مرحلة مهمة جدا و هى مرحلة تحديد الهدف اذ أنه لو أنك لاتملك هدفا معينا فلأى شىء ستخطط، و الهدف لابد أن يكون واضحا و محددا قابلا للتحقيق قابلا للقياس و المقارنة.التخطيط يحدث على مرحلتين:


1) تخطيط طويل الأجل ( التخطيط الاستراتيجى)


و هو مايو صلنا الى الأهداف المستقبلية مثلا بعد 10 سنوات أو 20 سنة.


2) التخطيط قصير الأجل (التخطيط التكتيكى)


و هو ما يوصلنا الى الأهداف القريبة مثلا بعد سنة أو سنتين.


لابد أن تعرف أن هاتين المرحلتين من مراحل التخطيط غير منفصلتين و لكنهما يكملان بعضهما البعض اذ أنه يستحيل الوصول الى الأهداف طويلة الأجل بدون تحقيق الأهداف قصيرة الأجل و على ذلك فالتخطيط التكتيكى هو الذى يوصلنا الى التخطيط الاستراتيجى.


و بالمثال يتضح المقال، فدعونا نأخذ مثالا و ليكن مثالنا هو طالب فى السنة الأولى من الجامعة.


هذا الطالب عندما يخطط سيكون تخطيطه كالتالى:


أولا: تحديد الهدف و هو التخرج بتقدير جيد جدا.


ثانيا: التخطيط الاستراتيجى و هو التخرج بعد 4 سنوات بتقدير جيد جدا أى تحقيق الهدف.


ثالثا: التخطيط التكتيكى و هو أن ينجح كل سنة بتقدير جيد جدا.


لاحظ أنه فى مرحلة التخطيط نبدأ من الأعلى الى الأسفل أى من الخطة الاستراتيجية ثم تقسم تلك الخطة الاستراتيجية الى مجموعة خطط تكتيكية .


و لكن فى مرحلة تنفيذ ماتم تخطيطه فان الصورة تكون عكسية أى أن الخطط التكتيكية هى التى تنفذ أولا فتكون النتيجة هى تحقيق الخطة الاستراتيجية.


من الكلمات التى أعجبتنى جدا عن أهمية التخطيط كلمة قالها ستيف جوبس فى أحد محاضراته فقال اذا وجدت نفسك فى يوم من الأيام لاتعرف ماذا ستفعل فى اليومين التاليين فانك على وشك الموت.


و هنا نعرف أن التخطيط من أهم أسباب الحفاظ على الوقت الذى يعرف قيمته كل الناجحين و يستغلونه أفضل استغلال على عكس الفاشلين.


قد يكون هناك من يقول الأن و لكن فى أحيان كثيرة جدا تأتى النتائج مخالفة لما تم تخطيطه، و هنا يتجلى لنا مصطلح التغذية العكسية (feedback) أى أننا اذا و جدنا النتائج التى تم تحقيقها أفضل مما تم تخطيطه فعلينا أن نعرف لماذا ثم نستخدم العوامل التى حققت تلك النتائج الأفضل فى باقى الخطة أو فى الخطة .


فمثلا فى مثالنا السابق اذا حصل هذا الطالب فى السنة الثانية مثلا على تقدير امتياز فلابد أن يعرف لماذا حصل على امتياز بدلا من جيد جدا و يطبق السبب الذى أدى الى حصوله على تقدير امتياز فى السنة الثانية فى السنتين الثالثة و الرابعة.


و العكس بالعكس فاذا كانت النتائج المحققة أسوأ مما خطط له فلابد أن نعرف الأسباب ونتلاشاها فى باقى الخطة.


و لا تنسى أن عليك أن تطور و تعدل و تصحح دائما فى خطتك لأنك عندما تضع خطة فهذا يعنى أنك تخطط لأحداث مستقبلية و طبعا لا يعلم الغيب الا الله فمن الوارد جدا أن تنشأ أحداث أو متغيرات لم تكن قد أخذتها فى حسبانك فى الوقت الذى وضعت فيه الخطة.


تذكر:


الخطة الجيدة هى السبيل الى النجاح.


الناجح و الفاشل يفصل بينهما الخطة الجيدة.


اذا لم تخطط لنجاحك فأنت تخطط لفشلك فاحترس.


التخطيط يحفظ الوقت و يرتب الأولويات و يظهر العيوب و يبرز المزايا و لذك يؤدى للنجاح.




0 التعليقات: